نظّمت جمعية "محبّي الرسول ﷺ" في مدينة دياربكر التركية مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار "المسيرة العالمية لغزة"، دعمًا لقافلة المغرب للمقاومة المتجهة نحو غزة، وتنديدًا بالإبادة الجماعية التي ترتكبها دولة الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني. وتخللت المسيرة شعارات التكبير والدعاء.

شهدت مدينة دياربكر التركية مسيرة جماهيرية حاشدة تحت عنوان "المسيرة العالمية لغزة"، نظّمتها جمعية "محبي الرسول ﷺ" دعمًا لقافلة المغرب للمقاومة التي تسعى إلى كسر الحصار المفروض على غزة، وتسليط الضوء على المجازر والانتهاكات التي تمارسها دولة الاحتلال الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني.

وانطلقت المسيرة من شارع فرات باتجاه جسر "ينيهال" وسط ترديد الشعارات والتكبيرات، تعبيرًا عن التضامن مع غزة وصمود أهلها، لتختتم ببيان تلاه محمد أمين غولسَڤَر باسم الجمعية، استُهل بآية: "وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون."

وأكد البيان أن العدوان الصهيوني المتواصل منذ 7 أكتوبر 2023 أدّى إلى استشهاد أكثر من 63 ألف فلسطيني، منهم أكثر من 18 ألف طفل، إضافة إلى إبادة أكثر من 2,400 عائلة بالكامل.
كما أشار إلى أن نحو 70% من الشهداء هم من الأطفال والنساء وكبار السن، بينما تُرك عشرات الآلاف من الأطفال أيتامًا، وجرى استهداف الصحفيين بشكل مباشر، ما أسفر عن استشهاد 226 منهم في محاولة لطمس الحقيقة.

وشدد البيان على أن مقاومة غزة أصبحت شعلة أمل وإلهام للشعوب الحرة في العالم، حيث تحركت الشعوب في حين بقيت حكومات كثيرة صامتة، ودعا إلى اتخاذ خطوات ملموسة، أبرزها:

• تشكيل "تحالف القدس" بقيادة تركيا والدول صاحبة الضمير الحي.
• دعم المقاومة وعلى رأسها حركة حماس سياسيًا وعسكريًا ولوجستيًا.
• الوقوف إلى جانب الدول الداعمة للمقاومة كإيران ولبنان واليمن.
• فرض عقوبات على دولة الاحتلال لإجبارها على وقف عدوانها.
• الاستمرار في مقاطعة كل المنتجات الداعمة للاحتلال، وممارسة ضغط شعبي دائم.
• كسر الحصار عبر فتح معبر رفح فورًا أمام المساعدات الإنسانية.

وختم غولسَڤَر بيانه بالقول:
"سنواصل الدفاع عن غزة والقدس حتى تُهزم دولة الاحتلال ويُلقى بها في البحر. سلامٌ على المجاهدين، وعلى قادة العزة، وعلى شعب فلسطين الذي يحمل راية الكرامة في زمن التواطؤ." (İLKHA)